الأسباب الأكثر شيوعا لعدم الإباضة هي
الإجهاد ، وتقلبات الوزن، تكيس المبيضين (PCOS). الأسباب الأخرى قد تشمل اضطرابات الغدة النخامية ، الغدة الدرقية وارتفاع مستوى البرولاكتين.
قبل البدء فى علاج مشاكل التبويض من المهم إجراء اختبارات معينة لتحديد سبب هذه الإضطرابات؛ مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية للمبيضين والرحم واختبارات الدم لقياس مجموعة من الهرمونات بما في ذلك الغدة الدرقية ، البرولاكتين ، FSH ، LH ، التيستوستيرون.
أدوية تنشيط التبويض
نبدأ عادة في وصف أدوية تنشيط التبويض مع بداية الحيض. لتحفيز التبويض ننصح باستخدام الأدوية المنشطة مثل :
كلوميفين : Clomid و هى أقراص زيادة إنتاج الهرمون المنبه للجريب (اف اس اتش) من الغدة النخامية ، مما يحفز نمو البويضات. وتعطى عادة هذه الأقراص فى جرعة بدءا من 50-100 ملغ من اليوم الثانى من بداية الدورة لمدة خمسة أيام. إذا لم تكن الأقراص كافية لإحداث التبويض نستخدم حقن الخصوبة و هى أكثر قوة من الأقراص. ومن أمثلة ذلك : Menogon ، Fostimon ، Menopur ، Gonal واو وPuregon. تعطى هذه الحقن على أساس يومي ونبدأ بجرعة 75 وحدة دولية كل يوم.
تراقب استجابة المبيضين للعلاج بالموجات فوق الصوتية المهبلية. حتى يصل حجم كيس التبويض (18-20مم) و عندها نعطى المريضة حقنة تساعد على فتح كيس التبويض و بالتالى نستطيع تحديد توقيت الجماع أو التلقيح الصناعى. إذا كانت الإستجابة غير كافية أو قوية جدا ، قد يتعين إلغاء العلاج وإعادة وصفه بالشكل المناسب. أما إذا كانت الاستجابة للعقاقير مرضية يستمر العلاج عادة لمدة 6 دورات.
الآثار الجانبية للعلاج
ترتبط أساسا الآثار الجانبية المحتملة بالأدوية. يمكن التوائم نتيجة في ما يصل الى 10 % من الحالات مع العلاج كلوميفين ، و 20 % مع gonadotrophins. ثلاثة توائم قد تحدث أيضا في حوالي 1 % من الحالات. بالمتابعة الدقيقة بالموجات الصوتية يمكن تقليل مخاطر الحمل المتعددة.