يوصى بالتلقيح الصناعى داخل الرحم باستخدام سائل الزوج المنوي في الحالات التالية:
- العقم مجهول السبب.
- حالات بطانة الرحم المهاجرة البسيطة.
- العقم نتيجة المشاكل الجنسية.
- تشوهات أو قلة عدد الحيوانات المنوية.
عند حدوث الإباضة، يطلب من الزوج إعطاء عينة من السائل المنوي، حيث يتم معالجة هذه العينة في المختبر، ومن ثم توضع في تجويف الرحم بواسطة قسطرة صغيرة تمر عبر عنق الرحم.
يضمن هذا العلاج توقيتاً دقيقاً لحركة الحيوانات المنوية في تجويف الرحم، ويضمن عدم إحداث آثار خطيرة من مخاط عنق الرحم على الحيوانات المنوية. كما تعزز عملية تجهيز الحيوانات المنوية في المختبر كفاءة هذه الحيوانات.
يمكن القيام بالتلقيح داخل الرحم في الحالات التي يكون فيها – على الأقل – قناة فالوب واحدة سليمة لدى المرأة، وفي وجود عينة من الحيوانات المنوية بشكل سليم مُرضٍ في المختبر.
يتطلب عادة ألا يقل عدد الحيوانات المنوية عن 5 ملايين حيوان منوى تتحرك في واحد مليلتر للحصول على فرصة معقولة لإنجاح عملية التلقيح الصناعى داخل الرحم.