أساليب العلاج

إذا كانت المرأة تعانى عدم انتظام دورة الطمث ، تتيح متابعة التبويض بالموجات الصوتية عن طريق المهبل و تقييم النسب المختلفة للهرمونات تحديد موعد الخصوبة الشهرى و بالتالى تحسين فرص الحمل الطبيعي.

يتضمن التلقيح الصناعى (IUI) إدخال حيوان منوي من الزوج - بعد معالجته في مختبر الذكورة - في رحم المرأة عن طريق عنق الرحم باستخدام قسطرة خاصة.
والتلقيح هو إجراء غير مؤلم بشكل عام ويأخذ دقائق معدودة فقط، ويتم في العيادة الخارجية.

من المعروف طبيا أن هنالك فرصة لحوالي 20 إلى 25 % من الأزواج ذوي الخصوبة السليمة للحمل عند المحاولة في كل شهر. في المقابل فإن نسبة الحمل بين الأزواج ذوي العقم تكون من 2 إلى 5 % شهريا.

إن عملية حقن الحيوانات المنوية (الحقن المجهري) هي عبارة عن علاج للعقم يتم كجزء من عملية أطفال الأنابيب، حيث يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة داخل البويضة.
إن عملية الحقن المجهري تشكل فتحاً كبيرا في علاج العقم عند الرجال

إن إنضاج البويضات في المختبر هي عملية تكنولوجية مبتكرة مساعدة على الإنجاب تتم على الأزواج في حالات وجود عامل الذكورة، وعامل قناتي فالوب، والعقم مجهول السبب وحالة وجود تكيسات متعددة في المبايض.

إن التشخيص الجيني للأجنة (PGD) هو تقنية تستخدم لتحديد عيوب وراثية في أجنة تم تكوينها عن طريق أطفال الأنابيب قبل نقلها إلى الرحم.
يتم القيام بهذا التشخيص بالتزامن مع أطفال الأنابيب. ويوصى بهذا التشخيص عند تأثر الأجنة بحالة وراثية (جينية) معينة.

الفقس بمساعدة الليزر هي تكنولوجيا تساعد الأجنة على الخروج من الحوصلة الجنينية و الإلتصاق بجدار الرحم و بالتالى حدوث الحمل.
قبل أن يلتصق الجنين في بطانة الرحم يجب أن ينقسم داخل الرحم ويحدث هذا عادة بعد خمسة أو ستة أيام من الإخصاب.

تجميد الأجنة هو ركن أساسى وهام لعلاجات الحمل المساعد فى كافة مراكز أطفال الأنابيب. إن العديد من عيادات التخصيب خارج الرحم في جميع أنحاء العالم الآن قادرة على تجميد احتياطي أجنة جاهزة للنقل في وقت لاحق

إنعدام الحيوانات المنوية هو نوع من العقم ويحدث عندما لا يوجد مني في سائل الزوج.
ويكون إنتاج الحيوانات المنوية من الخصيتين في نصف هذه الحالات أمراً طبيعياً، ولكن يوجد انسداد ما يمنع الحيوانات المنوية من الخروج فى السائل المنوي.